*المزين: يمكن للجهاز تحديد مسار الحاج ومتابعته عبر نظام ال GBS
*العنزي: عبارة عن ساعة إلكترونية متوافرة في السوقين المحلي والعالمي
نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بمكتب شؤون الحج والعمرة وإدارة نظم المعلومات ورشة عمل لحملات الحج بعنوان" معصم إلكتروني لموسم 1437 " في المسجد الكبير
وتأتي هذه الورشة بعد الاتفاق على تطبيق هذا المشروع الذي يأتي في سياق استراتيجية الوزارة الريادة عالمياً في العمل الإسلامي وتنفيذا لتوجيهات وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع.
وقال مراقب مكتب شؤون الحج والعمرة سطام المزين في تصريح صحافي في ختام الورشة: إن هذا المشروع الذي ستطبقه الوزارة في موسم حج هذا العام يعتبر فريداً من نوعه لم يسبق أن طبقته أي بعثة حج في العالمين العربي والإسلامي، مشيراً إلى أن الحاج سوف يرتدي في يده معصماً إلكترونياً طوال موسم الحج يتم من خلاله تحديد مساره ويمكن متابعته عبر نظام ال GBS موضحاً أن الجهاز يقدم خدمة الطوارئ للحاج بحيث أنه في حال ضل طريقه يمكنه أن يضغط على زر في الجهاز لتصل رسالة إلى حملته وبعثة الحج حول مكان تواجده ومن ثم تتجه إليه الطوارئ.
وأوضح: ويمكن للبعثة من خلال هذا المعصم أن ترسل رسائل إلى الحملات لإخبارها بالطرق المغلقة أو التي فيها تدافع أو التي وقعت فيها حوادث وبالتالي عدم الذهاب في ذلك الاتجاه.
ومن جهته قال مراقب إدارة نظم المعلومات في الوزارة علي العنزي: إن فكرة المشروع ظهرت إلى الوجود قبل سنتين تقريباً عندما عقدنا أكثر من اجتماع مع مدير مكتب الحج والعمرة في الوزارة رومي الرومي حول السبل التقنية لتطوير الحج بالنسبة لحملات حجاج دولة الكويت، مضيفاً إنه تم تداول وطرح أكثر من فكرة منها ملصقات تحتوي على أرقام سرية فيها جميع المعلومات الخاصة بالحاج الصحية والشخصية وغيرها الكثير، إلى أن تطورت الفكرة ووصلت إلى جهاز إلكتروني يوضع في يد الحاج ويربط بنظام ال GBS على أن يكون شكله مقبولاً ومواصفاته مميزة وصغير الحجم وقد تم الاتفاق على مجموعة معينة من الأجهزة تمتاز بحسن الوظيفة والأداء.
وأشار إلى أن الجهاز أو المعصم عبارة عن ساعة إلكترونية عادية ويمكن الحصول عليها بسهولة من السوقين المحلي أو العالمي عبر الانترنت، ويمكن للحاج أن يستغني عن ساعته الخاصة لتحل هذه الساعة أو المعصم بدلاً عنها وهي مقاومة الماء والرطوبة ومصنوعة من أجود المواد البلاستيكية ولا تسبب الحساسية ولا تضايق الحاج خلال موسم الحج. وأردف قائلاً : وقيما يتعلق بالورشة فإنه تم شرح جميع الجوانب الفنية المتعلقة بالمعصم الإلكتروني لأصحاب الحملات الذين طرحوا استفساراتهم واحتياجاتهم حوله، كما بينا لهم نوعية الأجهزة المطلوبة، موضحاً: إن أصحاب الحملات أظهروا من خلال هذه الورشة تعاوناً كبيراً لإنجاح هذا المشروع الرائد الذي يعد الأكبر من نوعه في موسم الحج على مستوى العالمين العربي والإسلامي.
وتابع: كما شرحنا لهم كيفية عمل الجهاز أو المعصم وأنه تتم برمجته لمرة واحدة فقط ويتم شحنه مرة كل يومين أو ثلاثة أيام.
وأضاف: وبذلك فإن حجاج دولة الكويت سوف يرتدون في موسم الحج هذا العام ساعة إلكترونية إضافة إلى سوارين من المملكة العربية السعودية أحدهما خاص بالقطار والآخر بمعلومات الحاج الشخصية. وفي ختام تصريحه قدم العنزي شكره لوزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع الذي تابع المشروع منذ ولادته ودعا إلى ضرورة تنفيذه ووضعه على أرض الواقع من أجل التسهيل على الحملات الكويتية وتوفير أقصى سبل الراحة والأمان للحجاج دولة الكويت.